‏إظهار الرسائل ذات التسميات نصائح لاطفال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نصائح لاطفال. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 4 مايو 2017

افضل 4 طرق لتعديل سلوك طفلك

صحيح أن العقاب يعد جزءاً أساسياً في عملية التربية المبنية على تعليم وتنشئة الطفل على تمييز الخطأ من الصواب، ولكن العقاب الذي نقصده له قواعده، وأساليبه، وأهدافه، بل وأوقاته، وهي أمور يجب الالتزام بها وإتباعها بدقة متناهية. فحرمان الطفل من بعض الامتيازات عقاب، وعدم السماح بخروجه من المنزل عقاب أيضاً وعزله عن الناس بضعة دقائق عقاب، وكلها أساليب أكثر فاعلية وتأثيراً في تعديل السلوك من الضرب والركل والصفعات.

فقدان بعض الامتيازاتهو عقاب مناسب لعمر 2.5 وما فوق، الامتياز هو حق تم إعطاؤه للطفل من خلال الوالدين، وقد يكون عبارة عن مشاهدة التلفاز، ممارسة ألعاب معينة داخل المنزل كلعب الكرة مثلاً، أو غيرها إذا أساء طفلك استخدام هذا الحق أو حتى أساء استخدام هذا الامتياز كأن يلعب بالكرة داخل صالة المنزل، اسحبي منه هذا الامتياز لفترة معينة.
 البقاء في المنزل: عقاب مناسب لسن 3.55 وما فوق، عندما يخرج طفلك من المنزل دون  استئذان فقومي بمعاقبته بأن تطلبي منه البقاء في المنزل لفترة تقومي بتمديدها حسب حجم الخطأ الذي وقع به.
 إظهار امتعاض الوالدين: مناسب للطفل في 2.55 وما فوق ويمكن فعل ذلك بعبارة تصدر  عنهما أو تعبير في الوجه يقومان به يشير إلي عدم رضائهما واستيائهما من السلوك الصادر من طفلهما. الغرض من هذا العقاب هو خلق شعور من الاهتمام والحرص لدي الطفل علي إرضاء الوالدين وعدم التسبب في استيائهما
 الوقت المستقطع: مناسب للطفل من 33 سنوات وما فوق، يقصد منه عزل مؤقت للطفل عن  الآخرين لأنه اختار أن يسيء التصرف، إنه نوع من التكتيك لتعليم الطفل أنه عندما يختار أن يسيء التصرف ويضايق الآخرين فإنه يستحق أن يقضي لوحده فترة من الوقت. يجب الانتباه إلي أن الـ "الوقت المستقطع" لا يقصد منه عزل الطفل عن الآخرين لفترة طويلة ولا يقصد منه وضع الطفل في غرفة مظلمة كما لا يهدف إلى تخويف الطفل عن فقده لحب وحماية الوالدين، إنه مجرد تكتيك لتعليم الطفل أنه عندما يختار أن يخترق التعليمات فإن عليه أن يجلس لوحده هادئاً لفترة من الوقت.

متى لا يجب استخدام العقابلا تستخدمي العقاب عندما لا يكون تصرف طفلك سيئاً للغاية، أو عندما يكون الإزعاج الصادر منه يقصد به المرح وليس الإيذاء.

اجعلي طفلك يصغي اليكي بهذه الخطوات



احيانا  تتساءلي: كيف بوسعي كسب ثقة طفلي وجعله يستمع إليّ بمجرد أن أهمّ بالتحدّث؟
في الحقيقة، المهمة ليست سهلة، لكنها ليست مستحيلة في الوقت ذاته؛ إذ من خلال الصبر والتمرين المستمر واتباع بعض النصائح ستصلين لمبتغاكِ.
إليكِ بعض النصائح التي يجدر بكِ اتباعها لجعل طفلكِ يصغي إليكِ بمجرد أن تتحدثي:
- عليك بداية أن تكوني مستمعة جيدة؛ إذ كيف ستطالبينه بالاستماع لكِ فيما أنتِ لا تستمعين جيداً؟
- تحدثي في مواضيع تهمّه، وحتى إن تحدثتِ في مواضيع أخرى، فاتبعي الطريقة الطفولية الجذابة المرحة، التي تسترعي انتباهه.
- لا تتبعي مبدأ الصراخ أو التهديد لحمله على الاستماع إليكِ حتي لا يتعود علي ذلك.
- لا تبالغي في التلطّف؛ حتى لا يبدو الأمر كما لو أنه أقرب للاستجداء.
- حاولي كسب ثقته بشكل عام. على سبيل المثال: إن لم تفلحي في كسب ثقته فيما يتعلق بماهية الطبق الذي يتناوله، فكيف سيثق بكِ في أمور أكبر؟ لا تكذبي مثلاً وتقولي إن الطبق لا يحتوي على بطاطا، فيما هي مهروسة داخله. هذه الكذبة الصغيرة قد تتسبّب في خسارتكِ ثقته في أمور أكبر.
- شاركيه اهتماماته. إن كان يحبّ الرسم، فشاركيه هوايته واشتري له المعدّات اللازمة لتطبيق هوايته، وهكذا.
- حاولي إبعاده عن الأصدقاء غير الموثوق بمصداقيتهم. لكن، تذكّري أن عادة الكذب موجودة لدى بعض الصغار، كما أنها تتداخل لديهم والخيال الواسع.